الأحد، 21 نوفمبر 2010




إنجيل يوحنا

الأصحاح السابع عشر



1تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال : أيها الآب ، قد أتت الساعة . مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا 2إذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته 3وهذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته 4أنا مجدتك على الأرض . العمل الذي أعطيتني لأعمل قدأكملته 5والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كونالعالم 


6أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم . كانوا لك وأعطيتهم لي ، وقد حفظوا كلامك 7والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك 8لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم ، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك ، وآمنوا أنك أنت أرسلتني 9من أجلهم أنا أسأل . لست أسأل من أجل العالم ، بل من أجل الذين أعطيتني لأنهم لك 10وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، وأنا ممجد فيهم 11ولست أنا بعد في العالم ، وأما هؤلاء فهم في العالم ، وأنا آتي إليك . أيها الآب القدوس ، احفظهم في اسمك الذين أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما نحن12حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب 13أما الآن فإني آتي إليك . وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم 14أنا قد أعطيتهم كلامك ، والعالمأبغضهم لأنهم ليسوا من العالم ، كما أني أنا لست من العالم 15لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير 16ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم 17قدسهم في حقك . كلامك هو حق 18كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم 19ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ، ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق 


20ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط ، بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم 21ليكون الجميع واحدا ، كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني 22وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد 23أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد ، وليعلم العالم أنك أرسلتني ، وأحببتهم كما أحببتني 24أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا ، لينظروا مجدي الذي أعطيتني ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم 25أيها الآب البار ، إن العالم لم يعرفك ، أما أنا فعرفتك ، وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني 26وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به ، وأكون أنا فيهم 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق